قال البوصيري:
إلى متى أنت باللذات مشغول وأنت عن كل ما قدمت مسؤول
في كل يوم ترجى أن تتوب غدا وعقد عزمك بالتسويف محلول
أما يرى لك فيما سر من عمل يوما نشاطا وعما ساء تكسيل
فجرد العزم إن الموت صارمه مجرد بيد الآمال مسلول
واقطع حبال الأماني التي اتصلت فإنما حبلها بالزور موصول
أنفقت عمرك في مال تحصله وما على غير إثم منك تحصيل
ورحت تعمر دارا لا بقاء لها وأنت عنها وإن عمرت منقول
جاء النذير فشمر للمسير بلا مهل فليس مع الإنذار تمهيل
فإن أرواحنا مثل النجوم لها من المنية تسيير وترحيل
حتى إذا بعث الله العباد إلى يوم به الحكم بين الخلق مفصول
تبين الربح والخسران في أمم تخالفت بيننا منها الأقاويل.
البناء الفكري:
لمن وجه الشاعر خطابه؟ كيف صور مخاطبه؟
لون النصح ظاهر في النص. أي الأبيات تشير إلى ذلك؟ وفيم تمثل هذا النصح؟
كيف يبدو الشاعر من خلال النص؟
مالضمير السائد في النص؟ وهل تغير؟
انثر الأبيات في خمسة اسطر
البناء اللغوي:
اعرب ما تحته خط في النص
حدد المعاني التي جاءت بها إلة وفي في البيتين الأخيرين
حدد مظهرين من مظاهر الاتساق والانسجام في هذا النص
حدد النمط النصي في الأبيات 4 .5.9 فيم خدم النمط الأساسي في النص؟
حدد نوع البيان في البيت السادس وأثره في المعنى
التقويم النقدي
مانوع موضوع النص
لماذا اعتبر هذا الموضوع فنا تقليديا تغلب عليه المحاكاة والتقليد